CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الاثنين، ٢ مارس ٢٠٠٩

قال لها أحبك بعد عشرين سنة

هذه قصة حقيقية وقرأتها في أكثر من مكان

مع أنه قد طاف العالم حتى لا يكاد يجد في الخريطة دولة جديدة، وركب الطائرات حتى عادت كأنها سيارات، فإن زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة، وبعد عشرةِ عشرين سنة، ومن أين .......

وإلى أين.. من الظهران إلى الرياض.. ومع من.. مع أخيها القروي البسيط الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى الدمام.. وفي العودة رجته بكل ما تملك أن تركب الطيارةأن تركب الطيارة قبل أن تموت.. أن تركب الطيارة

التي يركبها دائماً خالد.. زوجها.. والتي تراها في السماء وفي التلفزيون.. واستجاب أخوها لندائها.. وقطع لها تذكرة.. وأرفق معها ابنها محرماً لها.. وعاد هو وحيداً بسيارته القديمة تهتز به المشاعر والسيارة....

وفي تلك الليلة لم تنم سارة.. بل أخذت تثرثر على زوجها خالد ساعة.. عن الطيارة.. وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها ومباهجها ووجبا- وكيف طارت في الفضاء.. طارت!.. تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر.. مدهش!.. ومزهر.. ومسكون بالبشر .. وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا.. ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت في وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها لختامها والبحر.. الذي رأته لأول مرة في حياتها.. والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة الإياب فكانت في الطائرة.. الطائرة التي لن تنساها إلى الأبد......

واستقعدت على ركبتيها كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة مارأت من شوارع ومن متاجر ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يرغي ويزبد كأنه جمل هائج وكيف أنها وضعت يديها هاتين.. هاتين في ماء البحر، وذاقته فإذا به مالح.. مالح.. وكيف أن البحر في النهار أسود وفي الليل أزرق ورأيت السمك يا خالد رأيته بعيني يقترب من الشاطئ، وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية.. كانت سمكة صغيرة وضعيفة.. ورحمت أمها ورحمتها.. ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر رأيت الأطفال يبنون،..يووووه نسيت يا خالد ونهضت جذلى فأحضرت حقيبتها ونثرتها وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد " شبشب " تستخدمه في الحمام..

وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة.. لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها، فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة.. هدية.. وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم.. ولم يأخذها معه مرة.. لأنها- في اعتقاده- جاهلة لا تقرأ ولا تكتب.. فما حاجتها إلى الدنيا.. وإلى السفر.. ولماذا يأخذها معه.. ونسى.. نسى أنها إنسانة.. إنسانة أولاً وأخيراً.. وانسانيتها الأن تشرق أمامه وتتغلغل في قلبه وهو الذي يراها تحضر له هدية.. ولا تنساه.. فما اكبر الفرق بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر.. أو عاد.. وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة........

واليتيمة.. إن " الشبشب " الذي قدمته له.. يساوي كل المال الذي قدمه لها.. فالمال من الزوج واجب.. والهدية شيء آخر.. وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه

وتعد له أطباقه وأنجبت له أولاده وشاركته حياته وسهرت عليه في مرضه، كأنما ترى الدنيا أول مرة.. ولم يخطر لها يوماً أن تقول له اصحبني معك وأنت مسافر.. أو حتى لماذا تسافر.. لأنها-

المسكينة- تراه (فوق).. بتعليمه وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف.. بدون حس ولا قلب.. أحس بالألم وبالذنب.. وبأنه سجن انسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن يوم.. فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين.. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته.. ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين.. قال لها: أحبك.. قالها من قلبه.. وتوقفت يداها عن تقليب، الحقيبة.. وتوقفت شفتاها عن الثرثرة.. وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى.. أعجب من الدمام.. ومن البحر.. ومن الطائرة.. وألذ.. رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج..

بدأت بكلمة.. بكلمة صادقة.. فانهارت باكية

الخميس، ٢٢ يناير ٢٠٠٩

........................ وسخرت منا الدنيا


اقروا القصة وعطونى رايكم فيها وان كانت لا تخلوا من واااااااقع......
((( وسخرت منا الدنيا.)))
سكن حبة داخل قلبى وتربع على أركانة وزواياة.. احببتة حبا صادقا ل يأبة لمحاولات العذاب فى التفرقة بين قلبينا.....
سأظلمة ان قلت بانة يبادلنى نفس المشاعروالاحاسيس .. بل كان حبه لى يفوق اعظم حب سطرة التاريخ
كان يحبنى حبا جما .. كنت احتل ذاكرتة واشغل تفكيرة .. كان يحلم باليوم الذى يجمعنا سوية...
تحت سقف واحد .. ويخطط ماذا سيفعل فى هذا اليوم .. كان يردد دائما ان اجتمعنا انا وابنة عمى وتحقق حلمى فلن ترى منى ما يضايقها ولن تعرف حياته الا طريق الحب ...........
لا زلت اذكر عندما كنا صغارا كم لعبنا سوية وكم تشاجرنا وضحكنا وبكينا وكم اكلنا سوية وتنزهنا وكم
وكم ........... وكم ..........
وعندما طرقت أبواب المرحلة المتوسطة كنت الا حظ نظراتة تجاهى ولكنى كنت دائما أكذب شعور ظل يسكننى ... واكذب قلبى عندما يحدثنى بحبى له..... خشيت أن يستسلم قلبى لحبة لخوفى من الفراق....
كنت قد سعت ان اغلب قصص الحب نهايتها الفراق ... وما ان وصلت للمرحلة الثانوية زاد حبى له بازدياد سنين عمرى .. أصبحت متأكدة من مشاعرى تجاهه ومشاعرى نحوى خصوصا بعد أن صرح لى برغبتة.. فى الارتباط بى وأن العائق الوحيد الذى يمنعة الان كونة طالبا ولكن عندما ينتهى من تعليمة سوف
يخبر أهلة بقراره ويتقدم لطلبى من أهلى....
مرت الايام وانا عائشة على هذا الحلم الجميل والذى اتمنى ان لا استيقظ منه ويتحول الى كابوس مفزع ...
وفلى اواخر المرحلة الثانوية حادثنى ذات يوم وقال ......
((( سوف احقق الحلم وأخبر اهلى بقرارى وفى اخر هذا الاسبوع سوف اتقدم لطلبك )))
ادمعت لحظتها عينى فرحا وسعادة .. عشت كفرحة طير حبس سنينا فى قفص واليوم أطلق وأصبح حرا فى الفضاء يذهب أينما شاء ومتى شاااااااااااء...........
انتظرت الاسبوع .. والاسبوع اخر.. واخر........ بعدها تعجبت وبدأت ثقتى به تتزعزع وتفاجات عندما علمت ان حبيبى رحل.......................
جزعت من الخبر كيف يحدث هذا الم يعدنى بالارتباط بى ؟؟؟ !!!!!
الم يقسم بحبة لى !!!!؟؟
أين ذهبت كل عهودة ومواثيقة ...!! اين تلاشت كل الاحلام والامال ..!
عشت حلما كمن بنى برجا لعدد من السنين وقبل ان يضع اخر طوبة ليكتمل بناءه ويحقق حلمة تهب ريحا فتهدم ما بناه وتحطم معها حلما استر لسنين طوااااال.....
اصبحت الافكار تتطاحن فى رأسى الصغير الذى لا يستطيع تحملها...
بعدها لا أذكر اذا حدث بالتحديد .. كل ما لأستطيع تذكرة هو أن اهلى قاموا مباشرة بنقلى الى المستشفى
مكثت قرابه الشهرين فى غيبوبه وبعد أن فقت منها رأيت أهلى بجانبى يتحمدون الله على سلامتى.....
قلبت بنظرى اتفقد الجالسين بجانبى علنى اراه منهم الا انى فشلت فى رؤيته معهم وما ان عدت الى منزلى
حتى قمت فورا بالاتصال على منزل عمى لاسأل ابنته عن سبب الرحيل أخيها ...
ولكن اجابت بان حالتى لا تسمح لى بالنقاش فى هذا الموضوع.. وطلبت نى تأجيل حديثى ريثما تتحسن صحتى... مضت علية فترة عشتها بين أوهام وشكوك بعدها هاتفتها وأوهمتها بتحسن صحتى.........
( كيف تتحسن صحة من فقدت حبيبها دون سبب ولا حتى وداع ...... )
فقلت لها (( أجيبينى لماذا رحل ؟؟؟ )) فقالت لها
(( انتى مؤمنه بالقضاء والقدر ومن صفات المؤمن الصبر فى الضراء والله اذا أحب عبدا أبتلاه....))
فلا تشكى يوما فى حبه لك بل ثقى بصدق مشاعره تجاهك ولكن الاقدار شاءت غير ذلك واختارت أن تفرق بينكم... فأخى هو..... عممم... عمك بالرضاعه فقد ارضعته جدتى مع أحد أعمامنا
حتى هو تأثر عند سماع الخبر لذلك رحل ليعيش بين احزانه وهمومه وبقايا احلامه التى تلاشت وأصبحت سرابا أسال الله ان يخفف عنك وقع الخبر وأن يلهمك الصبر......... ولكن ...
عجز لسانى عن الكلمات وتفجر فى قلبى براكين الاهات.. ما ان تماثلت للشفاء حتى أصاب بصدمه اخرى اشد هولا من الاولى أثر فينى هذا النبأ السىْ كثيرا وأقعدنى مدة على السرير الابيض..
صعب على ان أرى احلامى وهى تتحطم امامى وليس لى يد فى هدمها..
فهل كان حب 8 سنين هو لعى عجيبه هى الدنيا كم لعبت بمشاعرى وكم فرقت بين المحبين
وأن جمعتنا لثوانى فلابد لها ان تفرقنا ااااااااااااااااااااااه لقد سخرت منا الدنيا
وفرقتنا للابد

الاثنين، ٥ يناير ٢٠٠٩

رسالة من شاب الى فتاة


رسالة من شاب الى فتاة
الرجاء قراءة الرسالة كاملة
اليك.....مع التحية......وبعد.....
لقد أن الآوان لكى ابوح لك بما يحتاج فكرى . وقلبى. وهو تكسير
الحواجز التى بيننا.. اعرف ان هذة الافكار بنفس الوقت قد تدور فى
راسك. ولكن لابد أن تفهمى جيدا أننى لا أريد واتمنى لك سوى
ان تكونى معى والى جانبى الى الابد . فالحياة التى اعيشها بدونك
كانها جهنم الحمراء صدقينى ذلك احساسى فهل تلبين طلبى وتخلعين
عنك هذة الافكار البالية ولنبدأ معا صفحة جديدة وتبدلى الهموم كا تبدلين
عباتك حتى يراك الناس كما أنت على حقيقتك اا انا فأريد ان اقطع
جميع علاقاتى السابقة مع الجنس اللطيف وكل ما اتمنى ان يكون على
يديك لارتاح ويرتاح قلبى .. ولكن ازداد شجاعة وقوة واستطيع اقتلاع
الحزن الذى ملكنى.. واتعبنى فلا تصدقى الا ما ترينة من خلال
عينيك.. ولا تتعجبى فتلك هى رغبتى فى الدنيا وحقا اقول ان وجهك
نور أضاء ظلمات حياتى التعيسة التى كانت بدون مبالغة...... بدونك
بؤس وشؤم وكلما نظرت اليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك
كالموسيقى التى تعزف احلى الالحان حتى ظننت ان باقى الاصوات
نهيق وعواء !! ولا أنسى ذلك اليوم الذى عرفتك فية فقد كان حقا يوم
ولادتى من جديد فى هذة الدنيا وعمرى الذى مضى بدونك كان
ملعونا وثقيلا .. فصدقتنى هذة هى الحقيقة اقولها بكل صراحة......
فيا حسرة على ما مضى من سنين.........
حتى الان تبدو لك هذة الرسالة طبيعية ولكن لو عرفت
ان مرسلها كتب فى أخرها ملاحظة تقول:-
الرجاء قراءة سطر وترك سطر حتى تفهم الرسالة فلن تكون طبيعية ابدا

الخميس، ١ يناير ٢٠٠٩

HAPPY NEW YEAR




كل عام وانتم بخير وسنة سعيدة عليكو

وكل اللى نفسة فى حاجة تتحقق السنة

دى قولة يارب............